(مسلمة ونصرانية توقدان الشموع بمدينة مولنبيك البلجيكية ترحما على ضحايا هجمات باريس)
مشاكل رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، تتعاظم والضربات تتوالى عليه من كل حدب وصوب هذه الأيام. ففي عز أزمة "الطلبة الأساتذة" التي يقاطع بسببها متدربو المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين الدروس ونظموا بسببها مسيرة ناجحة بوم الخميس الماضي بالعاصمة الرباط، يجد بلمختار نفسه متهما بالتقصير في مسألة لها ارتباط بالهحمات الإرهابية بباريس الني أودت بحياة 128 شخصا وإصابة حوالي 250 آخرين، 99 منهم في حالة حرجة حسب آخر المعطيات. فقد انبرى صحافي من جريدة "أخبار اليوم" في ركن إعتيد فيه على تقويم عمل الشخصيات التي لها علاقة بالشان العام، ليمنح رشيد بلمختار نقطة سلبية بدعوى أنه " لم يتحرك ... ليطرح سؤال كيف السبيل للقضاء على التطرف الديني في التعليم، ومنذ السنوات الأولى للناشئة في المدرسة" في الوقت الذي " تحركت [فيه] وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى بعد الحادث" يقول كاتب.
توجيه هذه المؤاخذة لوزير التربية الوطنية من جريدة توفيق بوعشرين الذي لوحظ مؤخرا تغيير في خطابه لصالح بنكيران وحزب العدالة والتنمية، يشي بأن رشيد ببمختار يوجد في ركن الزاوية ويخوض معاركه لوحده. فهل يصمد الرجل في مواجهة العاصفة أم يختار الرحيل قبل نهاية ولاية الحكومة الحالية التي دخلها كتقنوقراطي.
إرسال تعليق