العدد 98 لشهر دجنبر 2015 من مجلة "الدوحة"



صدر العدد 98 من مجلة "الدوحة" لشهر دجنبر الجاري التي تصدرها وزارة الثقافة والفنون والتراث، وجاءت بعنوان "التشكيل القطري.. من النشأة إلى الآن"، بالإضافة الى العديد من الموضوعات الثقافية والفكرية، فضلا عن متابعة الجديد في الساحة الثقافية في قطر والعالم.
واستهل رئيس التحرير الدكتور علي أحمد الكبيسي افتتاحية العدد بعنوان " صناعة الوعي " وهو نشاط عقلي يدرك به الإنسان ما حوله ويعلم ما يحيط به ، وبقدر الإدراك والعلم والفهم يكون الوعي، مؤكداً أن التعليم أول مصدر لتشكيل الوعي لدى الإنسان، ثم بازدياد المعارف وتراكم التجارب والخبرات يعي الإنسان ذاته وعالمه المحيط به.
كما أشار إلى أن الانسان لم يعد حراً في تشكيل وعيه، فقد ظهرت وسائل تحد من حريته وتعد وسائل الإعلام وتقنياته الحديثة أكثرها تأثيراً وفعالية في تشكيل الصورة الذهنية ورسم ملامح الوعي الموجه، بسبب انتشارها الواسع وقدرتها الهائلة على الجذب والسيطرة والتحكم.
وخصص عدد دجنبر ملفا خاصا بعنوان "الفَنّ التشكيلي في قطر، من النشأة إلى الآن" يحمل في جزئه الأول الجانب التوثيقي بالتركيز على جيل الروّاد، فيما ستطرح مجلة (الدوحة) في أعداد لاحقة ملفين تكميليين، الثاني يستعيد نقدياً وجمالياً القضايا الفكريّة والجماليّة في أعمال جيل الروّاد وصولاً إلى الآن، فيما سيتطرّق الجزء الثالث لتجارب جيل الشباب وموقعهم الجمالي والفكري في مسيرة الحركة التشكيليّة داخل قطر.
ويطرح هذا الجزء أرشيف البدايات بغية الوقوف على أهم المراحل والفترات التي شيّدت التجارب التشكيلية القطريّة من النشأة وإلى الآن، وتتبع المسارات المُتعدّدة التي اختارها مجموعة من الفنانين في توجّهاتهم الأكاديمية والفنّيّة، كما يستعرض الملف دور المؤسّسات الرسميّة والمراكز والبنى التحتيّة في تشجيع الحركة التشكيليّة داخل قطر ما جعلها ممثلة في محافل الفَنّ العالميّة.
وحوى الملف في طياته أعمالاً لعدد من المبدعين والفنانين في قطر، بالإضافة الى موضوعات نذكر منها: "نشأة الفَنّ التشكيلي في قطر اللوحة والإطار" للكاتب شربل داغر، وبعنوان "ذاكرة الإنسان والمكان" للدكتور خالد البغدادي الذي كتب في هذا السياق عن الحالة التشكيلية القطريّة وتطوّراتها كحالة فنيّة وثقافية، ونشأت التجربة التشكيلية القطريّة، والتي أفرزت ثلاثة أجيال من المبدعين الذين استطاعوا أن يقدّموا تجارب فنيّة ناضجة تشكيلياً وجمالياً".
كما كتب عبدالوهاب الأنصاري تحت عنوان "المشهد الفنّي في قطر"، وبعنوان "رهانات العبور إلى المعاصرة" للكاتب محمد بن حمودة، وجاء في الملف ذاته حوار مع الفنان القطري يوسف السادة عن توجهات الفن التشكيلي في قطر من واقع مسؤوليته كرئيس لمجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ورئيس لاتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية بعنوان "نحتاج إلى النقد الذي يطور الأعمال الفنية".
ويتضمن العدد الثامن والتسعون عددا من الموضوعات في أقسامه المتنوعة كالأدب والسينما وكتب وترجمات ومقالات منها: مقال للكاتب مرزوق بشير بن مرزوق بعنوان "الكواري ودبلوماسية الثقافة"، وجاء بعنوان "الكتب المتاحة إلكترونياً" للكاتب أمير تاج السر، وكتب محمد الأصفر "ذكريات قديمة في بون"، بينما كتب في باب "عمارة" أحمد أبو زيد بعنوان "مساجد تحت الأرض" ذكر فيها انتشار المساجد المشيدة تحت الأرض والتي تعد من الظواهر الهندسية الفريدة من نوعها، وفي باب  "حوار" أجرى خالد عبدالله الزيارة حواراً مع الدبلوماسي القطري ناصر النصر بعنوان "أحمل على عاتقي هموماً لبناء مجتمع عالمي خالٍ من التوترات والصراعات".

لتحميل العدد كاملا (الصيغة PDF)، انقر هنا
التسميات:

إرسال تعليق

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget