حركة 20 فبراير تعود إلى الشارع للمشاركة في المسلسل النضالي الذي أقرته تنسيقية المركزيات النقابية الأربعة

حركة 20 فبراير تعود إلى الشارع للمشاركة في المسلسل النضالي الذي أقرته تنسيقية المركزيات النقابية الأربعة




أعلنت حركة 20 فبراير، من خلال المجلس الوطني لدعم هده الحركة، عودتها مجددا إلى الشارع للتظاهر. فقد أصدرت لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، يعد اجتماع تم يومه الجمعة 20 نونبر 2015 بيانا أعلنت فيه دعوة سائر مكونات الحركة (تنسيقيات محلية لحركة 20 فبراير وتنظيمات عضوة في مجلس الدعم) إلى "المشاركة القوية في المسلسل النضالي الذي أقرته التنسيقية النقابية الرباعية بدءا بالمسيرة الوطنية الاحتجاجية المنظمة بالدار البيضاء يوم الأحد 29 نونبر ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، انطلاقا من ساحة النصر" كما يقول البيان.
وعلل البيان الدعوة إلى مشاركة حركة 20 فبراير في المحطات النضالية التي قررتها المركزيات النقابية الأربعة (الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الفيدرالية لديموقراطية للشغل) ب"ما يجمع حركة 20 فبراير بالحركة النقابية العمالية من روابط موضوعية ومن أهداف مشتركة".
وندرج في يلي بيان لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير كاملا:



المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير
لجنة المتابعة

بـــــــيـــــــان

المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير ينادي سائر مكونات الحركة إلى المشاركة في:
ــ المسلسل النضالي الذي أقرته تنسيقية المركزيات النقابية الأربعة
ــ الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني التي دعت إليها الشبكة الديموقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب



اجتمعت لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير يومه الجمعة 20 نونبر 2015، وبعد التداول بشأن المستجدات التي تهم الحركة، قررت تبيان ما يلي:
1/ بعد فشل الحوار الاجتماعي الذي انطلق منذ 10 فبراير الماضي قررت التنسيقية النقابية بين المركزيات النقابية الأربعة ــ الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الفيدرالية لديموقراطية للشغل ــ الدخول في مسلسل نضالي تصاعدي يهم الطبقة العاملة وعموم الشغيلة وسائر الجماهير الشعبية، ويسعى إلى التصدي لتصاعد عدوان الباطرونا والمخزن وحكومته الرجعية على الحريات ومكتسبات وحقوق الشغيلة.
ويتضمن هذا المسلسل:
ــ مسيرة عمالية وطنية يوم الأحد 29 نونبر 2015 بالدار البيضاء.
ــ تجمع عمالي عام يوم الثلاثاء 8 دجنبر 2015 بساحة "Lassalle" بشارع فرحات حشاد بالدار البيضاء.
ــ إضراب عام وطني في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية يوم الخميس 10 دجنبر 2015.
ــ اعتصام عمالي بمدينة الرباط سيحدد تاريخه ومكانه لاحقا.
ــ إضراب عام وطني ثاني سيحدد تاريخه لاحقا في القطاع الخاص والعام والمؤسسات العمومية وشبه العمومية والخدماتية والجماعات المحلية وكل القطاعات المهنية.
وإن المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، انطلاقا مما يجمع حركة 20 فبراير بالحركة النقابية العمالية من روابط موضوعية ومن أهداف مشتركة، ينادي سائر مكونات الحركة (تنسيقيات محلية لحركة 20 فبراير وتنظيمات عضوة في مجلس الدعم) إلى المشاركة القوية في المسلسل النضالي الذي أقرته التنسيقية النقابية الرباعية بدءا بالمسيرة الوطنية الاحتجاجية المنظمة بالدار البيضاء يوم الأحد 29 نونبر ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، انطلاقا من ساحة النصر.

2/ تبعا لقرار الشبكة الديموقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب بإحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نونبر 2015 بمختلف المناطق من خلال وقفات جماعية محلية، إن المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير يدعو سائر التنظيمات العضوة والتنسيقيات المحلية إلى إنجاح هذه التظاهرات دعما لكفاح الشعب الفلسطيني الذي دخل منذ بداية الشهر الماضي في انتفاضته الثالثة استمرارا لمقاومته التاريخية للاستعمار الاستيطاني الصهيوني وتجسيدا لحقه في الاستقلال وبناء دولته الوطنية فوق أرض فلسطين وعاصمتها القدس.

3/ إن المجلس الوطني للدعم يؤكد تضامنه مع سائر القوى الديموقراطية في نضالها ضد الاستبداد والقهر والظلم والفساد ومن أجل مغرب الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع. وفي هذا الإطار يعبر مجلس الدعم عن:
ــ تضامنه مع معتقلي حركة 20 فبراير وسائر المعتقلين السياسيين في نضالهم من أجل تحسين أوضاعهم داخل السجون مع المطالبة بإطلاق سراحهم الفوري.
ــ تضامنه مع سائر النضالات الطلابية بمختلف المناطق ومن ضمنها نضالات الطلبة الأطباء، ومع نضالات المعطلين والأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية.
ــ تضامنه مع نضالات ساكنة مدن الشمال (طنجة، تطوان، المضيق، الفنيدق، مارتيل) في نضالها ضد نهبهم الممنهج من طرف شركة أمانديس ومن أجل رحيلها من المغرب.
ــ تضامنه مع سائر مكونات الحركة الحقوقية والمناضلة التي تعاني من المضايقات والحصار والتي يتعرض عدد من مناضليها خاصة منهم العاملين في مجال الإعلام والتواصل لاعتقالات تعسفية ولمحاكمات جائرة.
ــ تضامنه مع الحركة النسائية الديموقراطية المغربية في نضالها من أجل المساواة القانونية والفعلية في جميع المجالات.
ــ تضامنه مع الحركة الأمازيغية الديموقراطية في نضالها من أجل إقرار قانون تنظيمي ديموقراطي لتفعيل المقتضى الدستوري حول ترسيم اللغة الأمازيغية.
ــ تضامنه مع سائر المهاجرين المغاربة بالخارج ــ خاصة في الظروف الحالية الناتجة عن تعمق الأزمة الاقتصادية وعن تداعيات العمليات الإرهابية بأوروبا وعن المد اليميني المتطرف والعنصري ــ ومع المهاجرين الأجانب المتواجدين ببلادنا.
ولا يفوتنا ختاما، أن ندين العمليات الإرهابية الأخيرة التي تمت مؤخرا في مالي وباريس وبيروت وشرم الشيخ بمصر، وتركيا وقبلها في سوريا والعراق واليمن والسعودية والكويت وتونس وأفغانستان وباكستان والصومال وكينيا ونيجريا وغيرهم؛
ونؤكد بالمناسبة أن مناهضة الإرهاب كعدو للإنسانية لا يجب أن ينسينا أسبابه الحقيقية مؤكدين أن الإمبريالية الغربية تظل العدو الأساسي للشعوب وأنها صانعة الإرهاب والمستفيدة الأول من تداعياته.
الرباط في 20 نونبر 2015
التسميات:

إرسال تعليق

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget