فوجئ عدد من المواطنين المغاربة، صباح اليوم السبت، بتغيير في الساعة القانونية في هواتفهم المحمولة الذكية تم بشكل تلقائي. ذلك أن بعض الهواتف قامت بتأخير ساعة واحدة، ما تسبب في تأخر التلاميذ والتلميذات المرشحين لامتحانات البكالوريا الذين يعد اليوم السبت 4 يونيو اليوم الثاني من يومي للامتحان الجهوي الموحد للباكالوريا.
لأجل هذا، أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بلاغا منذ الصباح تخبر فيه كافة المترشحات والمترشحين للامتحان الجهوي الموحد للبكالوريا – دورة 2016، أنها أخذت علما بالتغيير المفاجئ في التوقيت الذي طال بعض الهواتف الذكية على المستوى الوطني، ليلة السبت، مشددة أنها درست جميع السناريوهات الممكنة من أجل ضمان السير العادي للامتحانات المبرمجة صبيحة هذا اليوم. وقررت إجراء استدراك للمترشحات والمترشحين الذي لم يتمكنوا من الالتحاق بمراكز الامتحانات في الساعة الثامنة صباحا شريطة إجرائهم للاختبار المتعلق بالمادة الثانية.
إلا أن السؤال الذي يجب أن يطرح هو: بعد البيان الذي أصدرته يوم أمس حول استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لنشر مواضيع الامتحانات وتوعدت فيه ب"متابعة كل من يساهم في التشويش على نفسية التلاميذ و التلميذات"، هل تبدي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني نفس الحزم الذي عبرت عنه في البيان السابق وتتابع فاعلي الاتصالات الذين تسسببوا اليوم في اضطراب أثر على سير الامتحانات؟ وهل تقوم، على الأقل، برفع القضية إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري من أجل وضع حد لتجاوزات بعض شركات الاتصالات ؟ التي أكدت مرة أخرى أن ما يهمها هو جيوب المواطنين، أما جودة الخدمة، بما فيها ضبط الساعة على الأقل، فتبقى آخر شئ تفكر فيه خاصة وأن هذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها نفس الخطأ.
إرسال تعليق
EmoticonClick to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.